بيان حركة التغيير في الذكرى العاشرة لتأسيسها

ڕاگەیەندراوی فەرمی

بيان حركة التغيير في الذكرى العاشرة لتأسيسها

اصدرت حركة التغيير ، يوم الخميس25 تموز/ يوليو 2019 بيانا بمناسبة  الذكرى العاشرة  لتأسيسها حيث جاء في البيان بأن "  حركة التغيير كأول قوة مدنية ,جماهيرية واصلاحية  تشارك  في انتخابات  إقليم كوردستان، واستطاعت وللمرة الأولى في تأريخ  الأقليم ان تذهب الى البرلمان كقوة معارضة كبيرة وان تغير المعادلة السياسية في أقليم كوردستان و كان  ذلك منعطفأً سياسيأً كبيرأً في تأريخ نضال شعب كوردستان ، حيث شرعت قوة مدنية و برؤيا واضحة الصراع السياسي من اجل الأصلاح. "

وتابع البيان"  ان حركة التغيير حولت اساليب  العمل الحزبي والصراع  المسلح الى النضال المدني والبرلماني وانها ابتكرت نمطأ جديداً للعمل الحزبي و بذلك خلقت توعية كبيرة على رؤى الجميع ، بالشكل الذي نرى الآن  الحديث وعلى جميع الاصعدة حول الفساد واللاعدالة وضرورة الأصلاح ، فأن الجزء الأكبر منها هي نتاج العشرة اعوام الماضية لنضال حركة التغيير.

واوضح البيان " ان حركة التغيير ترى بان مسألة كركوك , طوزخورماتو  ، خانقين ، سنجار وجميع المناطق المتنازع عليها يمكن حلها عن طريق تطبيع الاوضاع السياسية ، الادارية , الامنية والعسكرية في تلك المناطق، ولايمكن حلها الا عن طريق التفاهمات و العودة الى الدستور والاتفاق بين اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية."
كما وطالبت الحركة الى اجتماع قمة للقوى والاحزاب السياسية من اجل وضع خطط استراتيجية لحل اوضاع تلك المناطق.

وعن الاوضاع في اقليم كوردستان ، شدد البيان على المواقف الثابتة لحركة التغيير الا وهي خدمة المواطنين و مواصلة النضال المدني لمقارعة الفساد و ترسيخ العدالة وبناء حكومة المواطنة وتاسيس المؤسسات الوطنية .

واكد البيان " في الوقت الذي نحيي الذكرى العاشرة لتأسيس حركة التغيير فان اقليم كوردستان والعراق والمنطقة تمر بمرحلة جديدة ، فظروف المنطقة و المخاوف من اندلاع حرب بين امريكا وايران ستكون لها تأثيرات ومردودات على اقليم كوردستان والعراق والمنطقة من النواحي الانسانية والسياسية والاقتصادية , حركة التغيير ضد حل الازمات والخلافات عن طريق الحروب.".
 








.