التغيير تحذر من مخاطر داعش وتدعو بغداد للتنسيق مع البيشمركة
05/12/2019
دعت حركة التغيير، اليوم الخميس، الحكومة الاتحادية في بغداد الى زيادة التنسيق مع قوات البيشمركة لمنع شن تنظيم داعش الارهابي هجماته المتكررة بين الحين والاخر في المناطق المتنازع عليها على قوات البيشمركة والمواطنين. محذرةً في الوقت نفسه من "اعادة داعش لتنظيم نفسه وشن هجمات أخرى كما حصل خلال الأيام الماضية".
وقالت غرفة الاعلام التابعة لحركة التغيير في بيان لها ": انه "كما حصل خلال الأيام الماضية، قام تنظيم داعش الارهابي بشن هجوم على قوات البيشمركة في المناطق المتنازع عليها مما أدى الى استشهاد عدد من البيشمركة وجرح عدد آخر".
ودانت غرفة الاعلام هجمات التنظيم على قوات البيشمركة، مضيفةً ان: "معظمها تقع في المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات العراقية وتستهدف قوات البيشمركة والمواطنين". معزيةً بذلك "ذوي الشهداء الابرار و تثني على بسالة قوات البيشمركة التي تدافع عن الارض والمواطنين وامن الاقليم و المنطقة". معربةً عن أملها بـ"الشفاء العاجل للجرحى".
وأوضح البيان انه "في ظل الظروف التي يمر بها اقليم كوردستان والعراق فان حركة التغيير تنظر بقلق بالغ الى محاولات اعادة تنظيم داعش لنفسه"، عازيةً السبب في ذلك "لاستبعاد قوات البيشمركة والآسايش من المنطقة".
وناشدت الحركة الحكومة الاتحادية بأن "تلقي على عاتقها مسؤولية حماية تلك المناطق وان تزيد من تعاونها وتنسيقها مع قوات البيشمركة لكي يكونوا على اهبة الاستعداد للتصدي لأي هجمات ومخاطر التنظيم من خلال رسم خطة عسكرية قوية".
ودعت الحركة حكومة الاقليم الى "تفعيل جهودها الدبلوماسية لتقوية علاقاتها مع التحالف الدولي ضد داعش وان تقوم وزارة البيشمركة كوفاء لدماء الشهداء الابرار بالاسراع في توحيد قوات البيشمركة في اطار قوة وطنية مدربة من اجل حماية امن الاقليم والمناطق المتنازع عليها والتي تم تثبيتها كأولوية في الاستراتيجية السياسية لحركة التغيير".