التغيير تحمل الديمقراطي والاتحاد مسؤولية تدهور الأوضاع في الإقليم

26/06/2020

أكد عضو الخلية التنفيذية في حركة التغيير، د. درباز محمد، اليوم الخميس، استمرار جهود الحركة من أجل تهدئة الاوضاع وتحسنها واجراء الإصلاحات التي كانت أساس الاتفاقية السياسية للمشاركة في حكومة الإقليم. محملاً في الوقت ذاته الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني مسؤولية التدهور الحاصل في الإقليم.

وحمّل محمد" مسؤولية إدارة الحكومة في كوردستان على عاتق الحزب الديمقراطي الكوردستاني والإتحاد الوطني الكوردستاني. موضحاً ان حركة التغيير تتحمل المسؤولية بقدر تمثيلها في الحكومة كونها لم تشارك في حكومة إلا مرتين.

وفيما يتعلق بمعالجة المشاكل المتعلقة بالحكومة المحلية في السليمانية، أوضح القيادي في التغيير ان الحركة لها اتفاقية لادارة الحكومة المحلية في المحافظة مع الاتحاد الوطني وهناك مفاوضات مستمرة لتحسين الأوضاع بشكل أفضل. معرباً عن اسفه لعدم رد الوطني الكوردستاني على هذا الامر منذ نحو شهر.

وأشار الى ان التغيير تؤكد دائما على نقطتين مهمتين، الأولى هي ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني يتحملان مسؤولية الظلم الحاصل في الوقت الحالي.

واما النقطة الثانية- حسب محمد- ان الثقل الأكبر في برلمان كوردستان يقع تحت سيطرة الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستاني، وعليه هما يتحملان المسؤولية الأكبر للتدهور الحاصل في الإقليم.


المزيد من الأخبار